كبَّدت الفصائل المقاتلة مليشيات الأسد والقوات الخاصة الروسية عشرات القتلى والجرحى خلال عدة محاولات لها ليلة أمس للتقدم نحو ريف إدلب.
حيث شهد ريف إدلب الشرقي حربًا شرسة مزقت القرى والمزارع بمئات الغارات الجوية وعشرات الصواريخ البالستية بعيدة المدى، استطاعت من خلالها مليشيات النظام التقدم إلى قرى (ربيعة، والشعرة، والخريبة، وأم جلال).
وبحسب مصادر عسكرية، اضطرت الفصائل للانسحاب من القرى الأربعة لشدة القصف وصعوبة التمركز فيها بسبب تضاريسها المنخفضة.
وأكدت الفصائل صباح اليوم مقتل ثمانية عناصر من المليشيات الروسية إثر استهداف تجمعاتهم في محور (كراتين) شرق إدلب وقتل خمسة آخرين وتدمير دبابة خلال محاولتهم التقدم على تلال الكبينة، كما قتلت مجموعة كاملة جراء استهدافهم بصاروخ موجه على محور (عطيرة) بريف جبل التركمان، بالإضافة إلى مقتل وجرح آخرين في جبل الاكراد والمعارك مستمرة.
حيث يسعى نظام الأسد مع حليفه الروسي للسيطرة على ما تبقى من الطريق الدولي M-4 بعد نجاحه بالانتشار عليه من الحسكة حتى حلب بالاتفاق مع تركيا.