ارتكب طيران الاحتلال الروسي مجزرة في مدينة سراقب ظهر اليوم، حيث استهدف الطيران سوقًا شعبيًا مزدحمًا مما أدى إلى ارتقاء ثمانية أشخاص بينهم طفلان وامرأة وجرح 25 شخصًا، مع احتمال ازدياد أعداد الضحايا لخطورة الإصابات.
كما استهدفت طائرات دون طيار منزل عائلة في بلدة بداما بريف جسر الشغور مما أدى إلى مقتل طفل وجرح آخرين.
ويسعى النظام وحلفاؤه لإفراغ المدن الرئيسة الواقعة على الطريقين الدوليين M-4 , M-5 من قاطنيها، حيث شن خلال اليومين الماضيين حملة جوية واسعة على مدينة معرة النعمان متسبباً بتشريد 70 ألف منها بالإضافة إلى تهجير الآلاف ممن نزح إليها خلال الشهور الماضية.
وكانت الولايات المتحدة استنكرت عبر السفارة الأمريكية في دمشق اليوم الهجوم الروسي على ريف إدلب داعية النظام وروسيا إلى إيقاف الحملة العسكرية التي تسببت بمقتل العشرات واستهدفت المشافي والأسواق الشعبية، واصفة الهجوم من قبل الأسد وحليفه الروسي بالوحشي تحت مظلة مكافحة الإرهاب، وهذا من شأنه التحريض على التطرف والإرهاب.