حاصرت قوات نظام الأسد النقطة التركية في منطقة الصرمان بعد سيطرتها على القرى والمناطق المحيطة بها في سيناريو يوحي بتكرار ما حدث في النقطة التركية في مورك سابقاً.
كما أعلن إعلام النظام أن قواته وروسيا والميليشيات المساندة لها سيطرت اليوم الأحد، وبعد معارك عنيفة، على بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، في سياق العملية العسكرية الواسعة التي تستهدف المنطقة بدعم جوي وصاروخي هو الأعنف.
وكانت قوات النظام قد شنت حملة عسكرية كبيرة على ريف إدلب الجنوبي الشرقي تمكنت بموجبها من السيطرة على مناطق وبلدات عديدة في ريف إدلب في حين ما تزال المعارك مشتعلة في محاولة من الثوار لإيقاف تقدم النظام نحو مناطق جديدة.