عُلِّق العمل في مشفى معرة النعمان الوطني اليوم الثلاثاء بعد اشتداد القصف على المنطقة وهروب أهالي المدينة.
حيث نشرت الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” على صفحتها على الفيس بوك قائلة: “بكل أسف، اضطرت سامز لتعليق العمل في مشفى معرة النعمان الوطني، جراء التصعيد الخطير على مناطق ريف إدلب الجنوبي، واستهدافها بشكل مكثف منذ نحو أسبوع، من قبل قوات النظام السوري وحلفائها”
وأضافت صفحة سامز أنه “تم تعليق العمل في مشفى السلام للأمومة بمعرة النعمان، جراء الغارات الكثيفة على المدينة، كما اضطرت كوادر سامز لتعليق العمل في مركز سراقب الصحي بريف إدلب الشرقي في وقت سابق.”
وقالت المنظمة: إنها استقبلت جراء التصعيد الأخير في مرافقها المنتشرة بالمنطقة أكثر من 700 مصابة ومصاب بينهم أطفال.
موكدة أن تعليق العمل يضر بـ 300 ألف من سكان المنطقة الذين يعتمدون على خدمات هذين المشفيين، والتين تقدمان أيضاً 25 ألف خدمة صحية كل شهر.
وفي السياق قال فريق منسقو استجابة سورية: “تم توثيق نزوح أكثر من 214 ألف مدني من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي حتى الآن ومايزال العمل جاري”.
وأشار الفريق إلى أن صمت المجتمع الدولي وعدم الوفاء بالتزاماته وواجباته بفرض القانون الدولي وحماية المدنيين جعل النظام وروسيا يتماديان في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.