أرسلت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رسائل إلى بعثات الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري، بمناسبة أعياد الميلاد، ودفعهم للتحرك الجاد لمنع وقوع كارثة إنسانية في إدلب وريفها.
ويأتي ذلك ضمن حملة دبلوماسية مكثفة يقوم بها رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، ودائرة العلاقات الخارجية لحشد موقف دولي من أجل الوقف الفوري لعدوان نظام الأسد وروسيا على إدلب.
وأوضح رئيس الدائرة السيد عبد الأحد اسطيفو في رسالته، أنه بينما يحتفل العالم بأعياد الميلاد، ترتكب روسيا ونظام الأسد جرائم حرب فظيعة بحق المدنيين، وقال: “في الوقت الذي تقرأون فيه رسالتي هذه، فإن إدلب تتعرض لكارثة إنسانية بسبب الجرائم والقصف وعمليات التهجير المستمرة، ويسقط المزيد من الضحايا، والدفاع المدني يعمل بكل قوته لإنقاذ المدنيين”.
وأضاف: “نحن دائماً نقول إن بعد إدلب لا يوجد إدلب أخرى، وإن إدلب هي سورية الصغرى. لذلك لكم أن تتخيلو الأوضاع الصعبة والكارثية وما هي الكارثة المروعة التي تنتظرنا في الأيام القادمة”.
وطالب كافة الدول ببذل أقصى الجهود لضمان وضع حد لمعاناة الشعب السوري، ووقف العدوان عليه من قبل روسيا ونظام الأسد، والعمل على تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
ودعا المجتمع الدولي إلى القيام بتحرك عاجل وجاد لوقف الكارثة في إدلب، متمنياً أن يكون العام القادم عاماً أفضل وأكثر رحمة وسلام، ويتحقق فيه طموحات الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة.