اتهم أكاديمي إماراتي، مدينة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، باحتضان أكبر عدد من التنظيمات الإرهابية الأخطر على وجه العالم، على حد قوله.
و ادعى الأكاديمي الإمارتي أن مدينة ادلب أصبحت مكاناً لأعتى وأخطر التنظيمات الإرهابية في العالم حيث غرد الأكاديمي عبد الخالق عبد الله: “إدلب بشمال غرب سوريا تحتضن تنظيمات إرهابية الأكثر خطورة على وجه الأرض”.
وصعد في الأمر بشكل أكبر متهماً تركيا بدعم وتمويل الجماعات الإرهابية قائلاُ ” من يتعاطف ويمول الإرهاب. إرهابي) بحسب قوله.
وتابع كاشفاً السر وراء اتهاماته بتغريدة “طرابلس غرب ليبيا تحولت إلى عاصمة لأكبر عدد من المليشيات الإرهابية في افريقيا والداعم الأكبر لها بالمال والسلاح تركيا”
وتأتي تغريدة الأكاديمي بعد أيام على انتشار كلام للإعلامي وسيم يوسف اتهم فيه الجيش الحر بالإرهاب وفند ثورة الشام بأنها فتنة، مؤكداً أنه كان مخطئاً بمدح الثورة ببدايتها، حيث كشفت نهايتها الآن (حسب كلامه) حقيقة الثورة مشيراً إلى أن من كان يرفع شعارات إسلامية توضح أنهم ليسوا إسلاميين داعياً لمحاربتهم الآن.
وانتقد ناشطون تغريدة عبد الخالق ، وكلام وسيم يوسف بهذا الوقت، حيث ترتكب مجازر يومية بحق الشعب السوري في إدلب، بينما تعطى ذريعة لذلك عبر وسمها بالإرهاب مجدداً.
وكان خبراء توقعوا أن يعكس تحرك أنقرة في ليبيا ردات فعل من دول كالإمارات ومصر عبر ضخ إعلامي وسياسي لشيطنة الأتراك