بينما تحتفل دول العالم بإطلاق الألعاب النارية ليلة أمس لاستقبال 2020 كانت المناطق المحررة تشهد احتفالاً من نوع آخر.
حيث استهدف طيران الاحتلال الروسي مدينة إدلب بأكثر من عشرين غارة منتصف ليلة أمس مع نهاية عام 2019.
ووثق ناشطون 21 غارة جوية خلال ثلاث ساعات فقط تركزت على مبنى السجن المركزي والأحراش المحيطة به في الأطراف الغربية للمدينة.
كما طال القصف العشوائي للمكان عدداً من مزارع المدنيين دون تسجيل إصابات أو ضحايا لتقتصر جميع الغارات على الأضرار المادية فقط بحسب تنسيقية مدينة إدلب.
كما طال القصف ليلاً بلدة كفر سجنة والقرى المجاورة لها بريف إدلب الجنوبي، وطال قصف مدفعي بلدات بداما والغسانية والناجية بريف ادلب الغربي.
ومن جانبها استهدفت الكتائب الثورية عدة مواقع لمليشيات الأسد حيث ذكرت مصادر محلية استهداف مقرات قوات النظام في حي الشهباء بحلب بالمدفعية، وايضاً استهداف أماكن تمركزهم في خان شيخون بالمدفعية الثقيلة والصواريخ.
وصباح اليوم في أول أيام العام الجديد 2020 أكد طيران الاحتلال الروسي إجرامه وإصراره على قتل الشعب السوري.
حيث استهدفت مدينة سرمين بالقرب من سراقب بصواريخ تحمل قنابل عنقودية.
وأدى انفجار القنابل في مدرسة البلدة وأحيائها السكنية لارتقاء 8 مدنيين بينهم 5 أطفال ومعلمة مدرسة ، مع إمكانية ارتفاع العدد نتيجة الغارات الأربع.