سلمت وحدات من مليشيات “الحرس الجمهوري” التابعة لنظام الأسد ذخائر أسلحة متنوعة لمجموعات من تنظيم “داعش” المنتشرة في البادية السورية.
وبحسب موقع (جرف نيوز): “فإن مليشيات الحرس الجمهوري التابع للنظام عمل على مدار الأشهر الماضية على بيع الذخيرة لعناصر من تنظيم “داعش” في البادية، من خلال افتعال اشتباكات وهمية بين الطرفين لتغطية عملية التسليم”.
وأكد الموقع أن نظام الأسد باشر بتحقيق داخلي حول فقدان كميات كبيرة من الذخيرة من مستودعاته في المنطقة.
ونتيجة لذلك هرب ضباط وعناصر من مليشيات الحرس الجمهوري خوفاً من الكشف على مستودعات الذخيرة.
وكانت تقارير سابقة اتهمت نظام الأسد بالمساهمة بصنع تنظيم “داعش” عبر تمويله بشكل غير مباشر خلال سنوات الثورة وأيضاً من خلال الإفراج عن قيادين في التنظيم كانوا معتقلين لديه في سجن عدرا.