دعت فرنسا إلى إيقاف إطلاق النار في إدلب وحذرت من تدهور الأوضاع الإنسانية في المحافظة السورية التي تشهد قصفاً جوياً من قبل طائرات النظام وروسيا بشكل يومي.
وقال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير نيكولا دو ريفير، في تصريحات قبيل دقائق من بدء جلسة مشاورات مغلقة دعت إليها باريس ولندن، لبحث تطورات الوضع في إدلب، إن “بلاده دعت، بالتعاون مع بريطانيا، إلى عقد جلسة طارئة للمجلس، مع استمرار تدهور الوضع في إدلب يوماً بعد يوم”.
وأضاف ريفير، أن “فرنسا تصر على الوصول الإنساني إلى إدلب وبقية أنحاء سوريا، ولهذا تأمل أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفاً موحداً في هذا الصدد.
وتشهد إدلب عملية عسكرية للنظام السوري وروسيا تستهدف المدنيين بشكل مباشر وسط صمت دولي.