أقدم نظام الأسد يوم أمس على تصفية شاب من أبناء مدينة درعا ب 15 رصاصة ضمن مخططه لإخفاء الأدلة والشهود على جرائمه التي ارتكبها لسنوات.
حيث قال الإعلامي “أيمن الجهماني” في منشور على صفحته فيس بوك نعى به إبراهيم : “ها هو يترجل الفارس.. اغتيال الشاهد الملك على تعذيب ومقتل الطفلين (حمزة الخطيب وثامر الشرعي) تحت التعذيب”.
ويتابع أيمن في منشوره “وحاله كحال بقية أبناء حوران وسوريا ملبياً النداء مدافعاً عن كرامة وشرف سيدات حوران إلى حين تم اعتقاله في اقتحام منطقة البلد بداية عام 2011 .. وتم تحويله إلى المخابرات الجوية بالسومرية وبعد قرابة الشهرين خرج من المعتقل بعد أن كان شاهداً على تعذيب المخابرات الجوية للطفلين (حمزة الخطيب وتامر الشرعى)”.
ودأب إبراهيم بالظهور على القنوات العربية للحديث عن جريمة تعذيب وقتل الطفلين، ليقوم بعدها نظام الأسد بمحاولة قتله عام 2013 ولكنه فشل وقتل أخاه (إلياس) بالتفجير.
واستمر النظام بملاحقة (أبو زكية) كما سماه عمه أيمن في منشوره والتضييق عليه حيث قام باعتقال أمه وشقيقاته لأشهر ثم الإقدام على قتلهم تحت التعذيب أيضأ.
وختمت النعوة “يعتقد النظام أنه إذا استهدف أحد الشرفاء قد يخرس كلمة الحق ولكنه لا يعلم أن مقابل كل شهيد سيبزغ مليون شهيد لحمل الراية والانتقام”.
ونشر والد “أبو زكية” قائلاً: ” الله معك يا إبراهيم.. سامحني يا ابني ما قدرنا نأمن لك 1200 دولار لنهربك من أمام عين النظام”.
والجدير بالذكر أن إبراهيم رفض أن يغادر درعا بعد سيطرة النظام عليها، كما رفض الانضمام إلى أي تشكيل عسكري تابع للنظام أو روسيا أو الميليشيات الإيرانية.