رغم جميع الالتزامات المفروضة على روسيا بحسب اتفاق أردوغان وبوتين حول شرق الفرات تستمر روسيا بنهجها الاحتلالي والتضييق على المدنيين في مدن الرقة والحسكة وغيرها من المواقع التي دخلتها عقب الاتفاق.
وأكدت مواقع إعلامية محلية أن قوات الاحتلال الروسي منعت اليوم السبت مزارعين من زراعة أراضيهم بمحيط قاعدة عسكرية لها شمال مدينة الرقة السورية.
وبحسب مصدر في “لجنة الزراعة” فإن القوات الروسية منعت مزارعي قرية الكنطري (54 كم شمال مدينة الرقة) من زراعة ورعي الماشية على مسافة اثنين كيلو متر بمحيط المطار الزراعي الذي حولته لقاعدة عسكرية لها ولقوات النظام السوري”.
وانتشرت روسيا بعد اتفاقها مع تركيا الثلاثاء 22 تشرين الأول 2019، على انسحاب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من “المنطقة الآمنة” في سوريا وتسيير دوريات مشتركة هناك.
من جهة أخرى أكدت مصادر محلية أن قاعدة “حميميم” الروسية تسببت بضعف شبكات الاتصالات وخدمات الإنترنت لقرى “صنوبر جبلة، عين العروس، حبيت” بريف جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
وأوضح المصدر، أن الهجمات التي تعرضت لها قاعدة “حميميم” بطائرات مسيرة في الآونة الاخيرة، دفعتها لـ “حرمان القرى المجاورة من الخدمات”، مبيناً أن القاعدة “تتخوف من أن يكون أهالي القرى هم من يقومون بتصحيح الأهداف للأشخاص الذين يسيرون تلك الطائرات”.