كذبة العودة إلى حضن الوطن الذي يديره النظام بدأت تنكشف يوماً بعد يوم لا سيما بعد الجرائم التي ترتكب بحق الذين انطلت عليهم الكذبة وقرروا العودة إلى المناطق التي تقودها ميليشيات النظام وسط انعدام الأمن.
وفي حادثة جديدة قضى شاب سوري مغترب أثناء عودته إلى محافظة درعا، وذلك بعد اختطافه من قبل مجهولين عقب اجتيازه معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وعثر أهالي درعا على جثة الشباب عامر صبحي الجباوي في أراضٍ زراعية قرب بلدة “خربة غزالة” بالريف الشرقي كما تم سرقة الأموال والمجوهرات التي كانت بحوزته.
وبحسب تجمع أحرار حوران فإن الجباوي البالغ من العمر 37 عاماً تعرض للخطف قبل أسبوعين بعد اجتيازه معبر نصيب الحدودي أثناء عودته إلى بلدته “دير البخت” شرق درعا بعد 9 سنوات اغتراب قضاها في المملكةالعربية السعودية بقصد العمل.
وتؤكد مصادر أن المغدور لم يكن لديه أي صلة أو ارتباط بنظام الأسد ولا بالفعاليات الثورية
وتعد هذه سادس حالة من نوعها حيث سبق وأن تم اخـتـطاف 5 مغتربين أثناء عودتهم إلى بلادهم بعد اجتياز معبر نصيب ووسط ذلك يبقى نظام الأسد المسؤول الأبرز عن أمن المغتربين والمتهم الأول بتصفيتهم.