نقلت وسائل إعلام روسية خبراً عن قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق، التقى خلالها رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وكالعادة فقد وجه بوتين إهانة إلى رأس النظام السوري في دمشق حيث أن لقاء فلاديمير بوتين مع “بشار الأسد” لم يكن في قصر الأخير كما هي البروتوكولات المعتادة، إنما تم استدعاء بشار إلى مقر خاص للقوات الروسية بدمشق، كما أنه لم يكن يعلم بزيارة بوتين له إلى حين وصول الأخير للمطار حيث قالت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد إن يوتين والأسد التقيا في مقر تجميع القوات الروسية في العاصمة دمشق.
وغاب علم النظام السوري عن اللقاء وسط وجود علمين روسيين في الجلسة، وهو ما يمكن اعتباره إجراءً روسياً مهيناً بحق الأسد الذي ألف تلقي الإهانات من راعيه الروسي.
ولم تقتصر الإهانة على هذا الحد بل أن الروس خصصوا كرسياً صغيراً لـ”علي أيوب” وزير دفاع نظام الأسد مختلفاً عن الكرسي الذي يجلس عليه الرئيس الروسي ووزير دفاعه وبشار الأسد.
ونقل الكرملين عن بوتين قوله لبشار الأسد رأس النظام السوري، إنهما قطعا معاً شوطاً كبيراً في بناء الدولة ووحدة أراضيها، ليعرب الأسد عن امتنانه لروسيا على المساعدة في ما وصفه بـ” إعادة السلام و مكافحة الإرهاب”.
وبحسب سبوتنيك جال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة دمشق برفقة الرئيس السوري بشار الأسد. حيث زار الجامع الأموي الكبير واطلع على معالمه، كما زار ضريح النبي يحيى عليه السلام (القديس يوحنا المعمدان) فيه، وسجل كلمة في سجل الزوار.