قصف بالبراميل والطيران الروسي على المناطق المحررة بعد ساعات على إعلان وزارة الدفاع الروسية عن وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب.
حيث شن طيران الاحتلال الروسي عدة غارات على مدينة المعرة وريفها، كما ألقى الطيران المروحي التابع لنظام الأسد براميل متفجرة على المدينة المنكوبة، بالتزامن مع خروج عشرات المظاهرات في عدة بلدات وقرى في المناطق المحررة للتنديد بالقفص اليومي وتهجير آهالي المعرة وللتأكيد على استمرار الثورة السورية.
وفي الجانب الآخر جاء رد الفصائل الثورية على أول خروقات الهدنة الكاذبة بتدمير دبابة وقاعدة “م د” لمليشيات الأسد إثر استهداف تجمعاتها على محور جنوب شرقي إدلب.
كما دمرت دبابة أخرى حاولت التقدم على محور الكبينة بصاروخ مضاد للدروع.
وكانت أطراف روسية وعلى رأسها وزارة الدفاع تحدثت عن إعلان هدنة بالتفاهم مع الجانب التركي في محافظة إدلب بحسب وسائل الإعلام الروسية يوم أمس.