على وقع الهدنة أعلن الاحتلال الروسي أنه يعتزم فتح معابر للمدنيين الراغبين بالخروج إلى مناطق النظام مما أثار حفيظة السكان المدنيين.
وبحسب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أوردته قناة “روسيا اليوم” الإخبارية بورود بلاغات متعددة من قبل المواطنين السوريين من أراضي سيطرة التشكيلات المسلحة في منطقة إدلب لخفض التصعيد بطلب إعادتهم إلى بيوتهم الواقعة في الأراضي التي تم تحريرها من المسلحين”.
وبخصوص تنظيم المدنيين يقول بورينكوف “لتنظيم خروج المدنيين إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية سيبدأ، اعتبارا من الساعة 12:00 يوم 13 يناير، عمل 3 معابر وهي تقع في أبو الظهور والهبيط والحاضر”
وسيجري إبلاغ السكان المحليين بنظام الخروج وعمل المعابر عن طريق رسائل نصية قصيرة ومنشورات وتقارير تلفزيونية وإذاعية بحسب مدير المصالحة في حميميم.
وأثار إعلان روسيا عن افتتاح المعابر خوف المدنيين من تصعيد مستقبلي روسي كما أن روسيا والنظام لها تاريخ أسود بنقض الهدن واختطاف الناس الذين يصدقون كذبة المعابر الإنسانية.