انتفاضة جديدة تشهدها درعا بوجه نظام الأسد وحليفه الإيراني حيث لم تعد تقتصر الأعمال المناهضة للأسد على المظاهرات بل تعدها إلى عمليات نوعية.
وفي التفاصيل فقد تمكن أبناء بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي من احتجاز 20 عنصراً لنظام الأسد بعد قيام الأخير باعتقال سكان من البلدة
كما قام أبناء بلدة “الكرك” بريف درعا بالسيطرة على 3 حواجز لنظام الأسد ويأسرون عدداً من عناصره بعد الهجوم عليها تضامناً مع سكان بلدة “ناحتة” ورداً على الانتهاكات بحق المدنيين.
وتعد هذه العمليات تحولاً جذرياً بالتحركات الشعبية ضد نظام الأسد وهو ما يمكن أن يفتح الاحتمال أمام توسع الصدام المسلح بين سكان درعا ونظام الأسد.
كما نشرت العديد من البلدات محافظة درعا عدة لافتات تضامناً مع بلدة ناحتة، وأعلن ثوار نوى ومعربا بلداتهم مناطقة عسكرية.