أقدمت ميليشيات الأسد على تصفية 10 شبان من بلدة رنكوس في ريف دمشق بعد مداهمتها لمكان يختبئون به.
ونقلت مصادر محلية أن الشبان كانوا مختبئين غربي البلدة بسبب تخلفهم عن الخدمة الإجبارية في جيش الأسد، وتم الإبلاغ عنهم من قبل مخبر تابع لمليشيات الأسد
وأفادت مصادر نقلاً عن أهالي بلدة رنكوس أن الشباب العشرة، كانوا يتخفون عن أنظار دوريات الأسد والمخبرين خوفاً من السوق الإجباري للجيش وأن أعمارهم بين 18 – 22 سنة.
وشهدت البلدة حظراً للتجوال خلال وبعد عملية المداهمة مع انتشار عربات مدرعة ودبابات وعدد كبير من العناصر بحسب الأهالي.
وافادت مصادر موالية أن اشتباكات جرت بعد حادثة التصفية واعتقال عدد من شبان البلدة أدت لوقوع قتلى وجرحى في صفوف ميلشيات الأسد.
ويتخوف نظام الأسد من تجمعات فئة الشباب الهارببين من خدمته أن تتحول لمجموعات عسكرية مناهضة لحكمه على غرار مجموعات الجيش الحر التي تشكلت بعد قمع المظاهرات السلمية.