نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادرها أن قوات النظام أعلنت استئناف العمليات العسكرية في ريف إدلب الشرقي رغم إعلان هدنة منذ أيام.
وشن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على ريف إدلب الشرقي وتركز على مدينة معرة النعمان بالإضافة إلى استهداف قرى ريف أبو الظهور الغربي.
وبحسب مصدر ميداني فإن فصائل الثورة أخلت مواقعها في قرية أبو جريف وذلك بعد اشتباكات مع قوات النظام التي حرقت المنطقة بالكامل عبر غارات الطيران الحربي الروسي واستهداف المنطقة بقنابل النابالم الحارق.
كما استهدف الطيران الروسي بلدة البارة في ريف إدلب وقرية الشيخ أحمد في ريف حلب الجنوبي.
وتأتي هذه الغارات بعد أنباء عن فشل المفاوضات بين الجانب الروسي والتركي في موسكو.
من جانبها أعلنت فصائل المعارضة، مساء اليوم (الأربعاء)، صد محاولة تقدم لقوات النظام في ريف إدلب الشرقي ومقتل العشرات من عناصرها بينهم ضباط.
وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاتليها وقوات النظام التي تحاول التقدم على محور أبو جريف، وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وأضافت أنها استهدفت غرفة عمليات قوات النظام على محور قرية أبو جريف بصواريخ الغراد، ما أدى إلى مقتل قائد الغرفة وهو ضابط برتبة عقيد، إضافةً إلى مقتل عدد من العناصر، مشيرةً إلى أنها أوقعت عدداً من عناصر قوات النظام بين قتيل وجريح بقصف مدفعي استهدف رتل عسكري لهم في منطقة الشيخ إدريس في ريف حماة الشمالي الغربي.
وتناقلت صفحات محلية نبأ مقتل العقيد أدهم الشريف، مشيرةً إلى أنه قائد غرفة عمليات قوات النظام في الهجوم على محور أبو جريف، كما ذكرت أن العقيد بجيش النظام عبد الرحمن علي حامد قُتل أيضاً مساء اليوم اثناء محاولته على رأس مجموعة سحب عناصر لقوا مصرعهم على محاور ريف إدلب الشرقي.