لماذا تم تشميع مؤسسة شجرتي والحجز على أموالها؟

أُلقي القبض على صاحب مشروع شجرتي زاهر زنبركجي يوم أمس في دمشق على خلفية اتهامه بالنصب على المواطنين.

وبحسب ما نشرت الوطن الموالية فقد صعق المواطنين في دمشق ومحافظات أخرى من نبأ تشميع مكتب مؤسسة شجرتي أو ما يعرف ب”مركز الأعمال الكوري” يوم أمس بسبب الأموال التي كانوا قد أودعوها للاستثمار في شركته التي تعنى بالأعمال الخيرية والاستثمارية.

كما أضافت أن زاهر بدأ بممارسة عمله في مقر الشركة الكورية في دمشق منذ عام 2012 تحت مسمى مؤسسة شجرتي وجمع المليارات من المواطنين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين.

وبعد إلقاء القبض عليه تم العثور على مبالغ ضخمة قدرت بمئات ملايين الليرات كما أنه وزع الأموال التي جمعها على منازل أقاربه واصدقائه ويجري العمل على استعادتها.

وانتشرت الشائعات يوم أمس عن أنه هرب خارج سورية مما جعل آلاف المواطنين يبحثون عن بصيص أمل لاستعادة أموالهم حيث قدر عدد المتضررين بأكثر من 26 ألف شخص.

وبحسب مصادر فإن شجرتي كانت تمنح أرباحاً شهرية للمستثمرين معها طيلة الأعوام الماضية، ولكنها تعمل بلا ترخيص مما جعل حكومة النظام تحجز عليها وتعيد أموال الناس.

والجدير بالذكر أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن قيمة الأموال المستردة والمحجوز عليها والأرباح التي حققتها الشركة خلال هذه السنوات.