استعادت الفصائل الثورية السيطرة على قرية أبو جريف شرق إدلب بعد هجوم معاكس على مواقع ميليشيات النظام السوري.
وأدى الهجوم إلى اغتنام عربة شيلكا ورشاش دوشكا وصواريخ مضادة للدروع وأسلحة وذخائر متنوعة.
وبحسب ناشطين فقد قتل أكثر من 10 عناصر من ميليشيات إيران والنظام كحصيلة أولية للهجوم الذي شنته الفصائل الثورية على محور أبو جريف.
وكانت مصادر عسكرية تابعة للنظام قد أفادت بسيطرة قوات الأسد على قريتي أبو جريف وتل خطرة شرقي إدلب، وسط ما وصف إعلاميا بانهيار الهدنة التي سبق أن أعلنتها موسكو وأنقرة في المنطقة.
وتشهد المناطق المحررة قصفاً جوياً وأرضياً عنيفاً على مختلف محاور الجبهات في محاولة جديدة للنظام من أجل التقدم.