نقلت وسائل إعلامية معارضة أن المسؤولين الأتراك أكدوا لفصائل المعارضة أن الهدف الرئيسي من الاجتماع مع “مملوك” هو التفاوض حول تثبيت الهدنة في محافظة إدلب، ولم تتم مناقشة تفاصيل سياسية فيه مثل مسألة العلاقات المستقبلية بين نظام الأسد وتركيا.
وأكد المصدر أن تركيا لم تطلب من الفصائل مؤخراً العمل على موضوع فتح الطرقات الدولية، حيث أكدت أنقرة أن روسيا ونظام الأسد مهتمان بالحل العسكري فقط في محافظة إدلب ولا شيء آخر غيره.
وكان موقع روسيا اليوم قد أكد أن المحادثات الثلاثية التركية السورية الروسية، التي انعقدت في موسكو الاثنين، تطرقت إلى وضع لمحات أولى في مسألة تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة وفق اتفاقية أضنة.