أثارت قائمة بالمواد المحظور دخولها إلى المناطق المحررة عن طريق تركيا ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وتفاوتت التحليلات حول مستقبل هذه المعابر.
علماً أن القائمة لم تشمل سوى بعض المواد الكيماوية، والهواتف، وبعض أنواع الأدوية، ومواد لها صلة بصناعة المتفجرات، ومسدسات خلبية، وآلات حفر خنادق، وطائرة بدون طيار، ومواد أخرى.
ورداً على ذلك أكد العميد “قاسم قاسم” مدير معبر باب السلامة في تصريحات نقلتها بلدي نيوز أن “هذا الأمر ليس جديدا وهو قديم منذ سنوات ولكن بعض الناس تداولته من جديد”.
ولفت إلى أن هذه المواد تحتاج لموافقة خاصة بسبب حساسيتها، من أجل عدم وقوعها في أيادي المنظمات الإرهابية.
وحذر قاسم من انتشار هذه الشائعات لأنها تدخل في نطاق الحرب النفسية التي يطلقها النظام وأعوانه من أجل إحباط الهمم وتخويف الناس.
الجدير بالذكر أن معبر باب السلامة هو معبر حدودي هام يربط بين ريف حلب في شمال سوريا من جهة، وكلس ثم غازي عنتاب من الجهة الأخرى و يقع على بعد 5 كيلومترات من مدينة أعزاز.