قال المتحدث الرسمي باسم “الجيش الوطني” الرائد يوسف حمود إن حجم الخسائر الكبير التي تكبدتها قوات النظام خلال ال24 ساعة الأخيرة، والتي تجاوزت الـ100 عنصر، عرقلت إمكانية شن هجوم جديد في ريف حلب من جانب قوات النظام، إن لم تنهها أصلاً.
وأضاف أن مجريات المعارك على الأرض، أربكت روسيا، ورفعت معنويات الفصائل على كامل خطوط الجبهات، رغم القوة النارية المفرطة التي تستهدف المدنيين في المناطق القريبة من خطوط التماس.
جاء ذلك في تصريحات لموقع المدن الذي نقل أيضاً عن القيادي السابق في “جيش العزة” المقدم سامر الصالح قوله إن اختيار الفصائل لمحور المعارك، أربك قوات النظام، التي اعتادت مؤخراً على اختيار الجبهات ضد المعارضة، وذلك في إشارة إلى حالة الإرباك في قوات النظام، ونقلها التعزيزات من أرياف حلب الغربية والجنوبية إلى جبهات إدلب الشرقية التي شهدت تقدماً للفصائل.