كشفت معاونة مدير معهد الرعاية الاجتماعية للفتيات الجانحات في مناطق سيطرة الأسد رهف سليمان عن عدد من الجرائم والجنح التي ارتكبتها فتيات وبعض ما تعرضت له أخريات من قبل تحرش واغتصاب من الأقارب.ومن خلال حديثها لصحيفة الوطن الموالية كشفت عن تجريم الفتيات والنساء اللواتي كن يعملن في نقل الدواء والطعام للثوار في أرياف العاصمة دمشق.وكشف سليمان إحصائيات مرعبة عن أعداد الفتيات اللواتي دخلن إلى المعهد في عام 2019 بعدد وصل إلى 179 فتاة مقارنة بـ 98 فتاة في عام 2018، و40 فتاة دخلت بسبب الدعارة، و39 أخرى بتهمة السرقة، و27 بتهمة الإرهاب (مساعدة الثوار) وفتاتين بجرم قتل الأقارب الأصول وفتاة واحدة تم اغتصابها، وأخرى نتيجة التدخل بالسفاح.
كما دخلت ثلاث فتيات بتهمة حيازة مخدرات و11 بسبب افتراء جنائي، و22 نتيجة قيامهن بالتسول، و7 فتيات بسبب التعرض للآداب العامة، و10أخريات لاستعمالهن هوية الغير، وواحدة بسبب الجريمة الإلكترونية، كما تم إيداع 20 فتاة في المعهد بعد موافقة المحامي العام لأسباب مختلفة.
وتختلف مدة الإقامة في المعهد من جنحة لأخرى وبعد أن تبلغ الفتاة سن 18 ترحل إلى سجن عدرا قسم النساء لتكمل محكوميتها في حال عدم دراسة حالتها من قبل المعهد لتستمر فيه حتى تتغير حالتها.وأضافت أنه لا تجبر الفتيات على العودة إلى أهلهن في حال عدم رغبتهن بالأمر ويعتبر نظام الأسد المسؤول الأول عن الحالة التي وصلت اليها هؤلاء القاصرات وليست الحرب كما ترى سليمان، وذلك بسبب قمعه للشعب وإهماله لرعاية الأسرة السورية عبر مؤسساته الخدمية التي تثبت فشلها يوماً بعد ٱخر.