بعد سيطرة النظام وروسيا ليلاً على عدة قرى في ريف المعرة الشمالي التي ما زالت صامدة، بات يشرف على الطريق الدولية M5 بشكل أكبر مهدداً لعشرات البلدات والقرى في ريف إدلب الغربي الجنوبي أهمها (جبل الزاوية).
حيث استطاعت ميلشياته الدخول إلى بلدات (الدانة، بابيلا، الصوامع، معرشورين، معصران) بعد انسحاب الفصائل الثورية منها لكثافة القصف عليها، مما أدى إلى فرض طوق من ثلاث جهات على مدينة المعرة مع بقاء جانبها الغربي آمناً.
وفي السياق استمر النظام بحملته اليومية قصفاً على بلدات وقرى ريف حلب الغربي والجنوبي في محاولات مستمرة لاقتحام تلك المناطق رغم تكبده خسائر بالعشرات في العناصر والعتاد خلال أيام.
حيث أعلنت الفصائل العسكرية عن مقتل عدد من عناصر مليشيات الأسد خلال محاولتهم التقدم فجر اليوم على محور إكثار البذار، بالإضافة إلى استهدف الطيران الحربي محيط بلدة الزربة.
واستمر سقوط الضحايا بسبب القصف الروسي الذي لا يهدأ، حيث ارتقى ضحيتان صباح اليوم في قرية (شنان) بريف إدلب الجنوبي.
ويسعى النظام للسيطرة على ريف حلب الجنوبي المرتبط جغرافياً بريف إدلب الشرقي من العيس حتى معصران التي دخلها اليوم.