أجرى الرئيسان التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الأمريكي “دونالد ترامب” اتصالاً هاتفياً بحثا فيه آخِر التطورات في سوريا والمستجدات في محافظة إدلب، وذلك يوم أمس الاثنين.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض “جاد دير” أن “ترامب” و”أردوغان” تناولا في الاتصال ملف محافظة إدلب والتي تتعرض لحملة عسكرية كبيرة، واتفقا على أن العنف الذي تشهده يجب أن يتوقف.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، (الإثنين)، بحثا في اتصال هاتفي الوضع في إدلب، بحسب ما نقلت وسائل إعلام روسية وتركية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أن المحادثات بين لافروف وتشاووش أوغلو جرت “عملاً بما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، خلال لقائهما الأخير”.
وبحسب البيان، بحث الطرفان “ضمان نظام خفض التصعيد في منطقة إدلب”، واتفقا على مواصلة الاتصالات بين القوات الروسية والتركية.