دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الحكومة التركية للالتزام بالتفاهمات المبرمة بخصوص منطقة خفض التصعيد في إدلب.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء بموسكو حيث قال “على الجانب التركي تطبيق التفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن منطقة خفض التصعيد بإدلب” ، مؤكدأ أن بلاده تعمل مع الجانب التركي لفصل المعارضة عن الإرهابيين في إجراءات عمل واضحة حسب وصفه.
كما توعَّد من أسماهم الإرهابيين في إدلب بأنه “لن يكون هناك أي رحمة” مطالباً “المعارضة السورية المسلحة الوطنية” أن تفصل نفسها عن الإرهابيين الذي تسببوا بخرق الهدنة في المنطقة في إدلب على حد زعمه.
وادعى لافروف أن الثوار يستهدفون الممرات الإنسانية التي تم افتتاحها في ريفي حلب وإدلب لمنع خروج المدنيين واتخاذهم دروعا بشرية وعلى الجانب التركي تطبيق التفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وعن “صفقة القرن” الأميركية المزمع إعلانها مساء اليوم قال: “إذا كانت التسريبات صحيحة فإننا نتحدث عن طريقة تسوية مختلفة عن تلك المعترف بها دوليًا”.
وتقود روسيا حملة شرسة على ري ادلب الجنوبي متسببة بإحراق عشرات القرى ودمارها وتهجير المزيد من المدنيين.
وفي سياق متصل أدان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الهجمة الشرسة من قبل النظام وحلفاؤه على المناطق المحررة في تغريدة له اليوم حيث قال: “ندين الهجمات الوحشية في شمال سورية وندعو إلى وقف إطلاق النار فور ا “.
وأضاف بومبيو ” الأفعال الوحشية لنظام الأسد وروسيا والنظام الإيراني وحزب الله تحول دون وقف إطلاق النار بالشمال السوري”.