أعلن القيادي في حركة نور الزنكي “أبو محمود بدران” في تصريح متداول أن حركة نور الزنكي ستدخل للدفاع على جبهات ريف حلب الغربي وذلك بعد مفاوضات مع هيئة تحرير الشام.
وأضاف أن أولى الدفعات البالغ عددها 500 مقاتل ستتوجه اليوم إلى ريف حلب الغربي للمشاركة في صد الهجمات الروسية والإيرانية على المنطقة والدفاع عنها.
وأشار إلى أن المفاوضات لم تقضِ بإعادة السلاح الثقيل أو الآليات العسكرية الذي استحوذت عليه هيئة تحرير الشام في وقت سابق إلى “الزنكي”.
وشدد على أن الهيئة تحفظت على دخول ثلاث شخصيات في “حركة نور الدين الزنكي” إلى ريف حلب الغربي، ومنهم “توفيق شهاب الدين”.
من جهته قال “شهاب الدين” في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “الحمد لله الذي أقرّ أنفسنا بالاتفاق بين ثوار ريف حلب الغربي وبين هيئة تحرير الشام بوساطة الإخوة في أحرار الشام، جزاهم المولى خيراً، على عودة الثوار إلى نقاط رباطهم والمشاركة في صد الهجمة الشرسة لميليشيات روسيا وإيران”.
وأضاف: “يا ثوارنا الأبطال في كل المحرر، البدارَ البدار، والسلاحَ السلاح، فهذا يومكم، هذا يوم المرحمة والملحمة، أروا الله من أنفسكم خيراً، وتعاونوا على صد المرتزقة، ودافعوا عن أهلكم وعرضكم وثورتكم، ولننسَ الماضي ولنسرْ على بركة الله، فالله ناصرنا بإذنه تعالى”.
وفي سياق متصل فقد تمكن الثوار من استعادة السيطرة على بلدة خان طومان الإستراتيجية جنوب حلب بشكل كامل وعلى معمل البرغل المقابل لها إثر كمين محكم تبعه هجمة معاكسة كما استعادت السيطرة على تلة الهندسة و3 نقاط كانت قد تقدمت إليها الميليشيات الإيرانية في كتلة الصحفيين غرب حلب وأحكمت سيطرتها على المنطقة.