أطلقت الفصائل الثورية عملاً عسكرياً يستهدف تجمعات ونقاط تمركز مليشيات الأسد وايران على جبهات ريف حلب الغربي.
حيث ضربت ثلاث مفخخات أطراف مدينة حلب من جهة جمعية الزهراء في أكبر عملية عسكرية تشهدها المنطقة منذ عملية فك الحصار عن مدينة حلب منتصف عام 2016.
كما استهدفت الفصائل العسكرية بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة مواقع مليشيات الأسد والميليشيات الموالية على أطراف مدينة حلب.
وبحسب ناشطين استطاع المقاتلين اقتحام حي جمعية الزهراء واندلعت اشتباكات عنيفة مع مليشيات الحرس الجمهوري والحرس الثوري الإيراني المنتشرة في المنطقة.
يذكر أن الفصائل العسكرية وجهت منذ أسبوع رسالة إلى أهالي مدينة حلب بضرورة الابتعاد عن أماكن تجمع قوات الأسد ومطاراته وقطعه العسكرية حفاظاً على أرواحهم.
ويأتي هذا العمل رداً على الانتهاكات المستمرة من قبل الأسد وحلفاؤه على ريفي حلب وإدلب في خرق واضح لكافة الاتفاقات التي تم الإعلان عنها في سوتشي وأستانا لتمهيد أرضية لحل سلمي شامل يضمن إيقاف شلال الدم في سورية ويعيد الاستقرار في المنطقة التي عاث فيها الأسد وحلفاؤه على مدى 9 أعوام فساداً وقتلً وتهجيراً.