أظهرت صور متداولة حجم الدمار في أحد شوارع مدينة أريحا نتيجة استهدافها من قبل طيران الاحتلال الروسي.
وبدت المدينة خالية تماماً من سكانها بعد تعرضها لحملة قصف مستمرة منذ أسابيع.
ويقترب النظام من مدينة أريحا بعد سيطرته على قرى واقعة على الطريق الدولي M-4 المعروف باسم طريق حلب اللاذقية.
يأتي ذلك بعد تقدمه يوم أمس إلى بلدة النيرب وتكثيف قصفه على القرى والبلدات المجاورة مثل نحليا وقيمناس.
وشهدت بلدة النيرب التي تبعد عن إدلب نحو 10 كم ليلة أمس اشتباكات عنيفة بعد محاولة من قبل الثوار لاستعادتها أدت إلى مقتل 12 عنصر وجرح 20 آخرين من مليشيات الأسد.
والجدير بالذكر أن أهالي مدينة إدلب شكلوا يوم أمس كتائب متطوعة للدفاع عن المدينة مهمتهم قتالية وطبية.