قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اجتماع أمني في أنقرة ليلة أمس “أن دماء جنوده لن تذهب سدى وأنه سيتم الرد بالمثل”.
حيث عقد الرئيس التركي الاجتماع الطارئ مع نائب الرئيس فؤاد أقطاي، ووزيرا الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، ورئيس الأركان، ورئيس جهاز الاستخبارات للوقوف على الوضع في مدينة إدلب.
كما جرى مناقشة أساليب الرد الحاسمة ضد نظام بشار الأسد بعد مقتل 5 جنود وجرح آخرين في مطار تفتناز واستهداف رتل تركي في الأتارب أدى لاحتراق عربات وسقوط جرحى.
كما أكد الرئيس التركي ” أن أي هجوم لن يثني عزيمة تركيا التي تتواجد في إدلب بهدف منع الاشتباكات وضمان أمن حدودها، والحيلولة دون حدوث موجة نزوح وكارثة إنسانية جديدتين”.
وفي السياق أعلنت الخارجية الروسية أن”الوفد الروسي ناقش الوضع في سورية وخاصة منطقة خفض التصعيد في إدلب مع الزملاء الأتراك في أنقرة في الفترة من 8 إلى 10 شباط” دون الكشف عن تفاصيل.
وبحسب محللين فإن المفاوضات بين الجانبين في انقرة فشلت بشكل أولي وكلا الطرفين هدد بالتصعيد مما يرجح صداماً عسكرياً بين دولتين لأول مرة في سورية.