قال المبعوث الأمريكي إلى سورية (جيمس جيفري) في تصريحات للصحفيين، فور وصوله تركيا لبحث الوضع في إدلب، يوم أمس الثلاثاء: “جئنا إلى أنقرة لتقييم الوضع مع الحكومة التركية، ونود أن نقدم أكبر قدر ممكن من الدعـم”.
فيما استبعد مستشار الأمن القومي الأمريكي (روبرت أوبراين) احتمال تدخل بلاده عسكريا في محافظة إدلب شمال غرب سورية، على خلفية التصعيد الأخير الذي تشهده المحافظة، حيث أوضح (أوبراين) يوم أمس الثلاثاء “أن بلاده ستواصل التشديد على ضرورة وقف المجازر التي تطال المدنيين في إدلب”.
وتابع: “نظام الأسد وداعموه أغاروا على القوات التركية والعناصر التي تعمل معها، فهل يُنتظر منّا أن نلعب دور الشرطي الدولي وننزل بالمظلات إلى إدلب لإيقاف الاعتداءات؟!”.
ووصف (أوبراين) العلاقات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ”المتذبذبة”، مبينًا أن واشنطن تسعى لإحلال السلام في سورية.
وأوضح: “أن واشنطن ليست في وضعية يلزمها وقف الفعاليات السيئة للنظام وروسيا وإيران، مشيرا إلى عدم وجود “شيء سحري لإنهاء الوضع السيء في إدلب”.
الجدير بالذكر أنه يوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية بناء على اتفاق آستانة 2017 يحاصر النظام منها 8 نقاط، كما أنشأ الجيش التركي نقاطًا جديدة في (سراقب، وقيمناس، والنيرب) شرق إدلب تعرضت لقصف من قبل النظام وروسيا.