نقلت صحيفة (يني شفق) التركية عن خبير السياسات الدفاعية (توران أوغوز) رأيه في البدائل التي يمكن أن تلجأ إليها تركيا للجم نظام الأسد وإيقافه قي مناطق خفض التصعيد.
وبحسب ترجمة موقع (الجسر ترك) “فإن موقع إدلب القريب من الحدود التركية يمنح أفضلية كبيرة لتركيا، ويوفر لها العديد من بدائل أسلحة الجو المباشرة، حال إطلاقها عملية عسكرية ضد قوات الأسد”.
وقال الخبير التركي (أوغوز): “هناك “صواريخ النمر / Kaplan” بديل جيد” وأشار إلى أن مدى هذا النوع يصل حتى 120 كم مع مجال انحرافي لا يتجاوز 5 – 10 أمتار.
وتابع قائلاً: “تُقدّر المسافة بين حدودنا وأحياء إدلب الخارجية بنحو 24 كيلو متراً، لهذا يمكن الوصول إلى أهداف النظام بكل سهولة من مشارف حدودنا، حتى باستخدام مدفعية العاصفة”.
ونوه إلى أن هذه البدائل ممكن أن تنجح في حروب قصيرة الأجل، ولكن إن طال أمد الصراع فيجب استخدام المجال الجوي السوري، في إشارة لاستخدام الطيران التركي وهو ما تعارضه موسكو حتى الآن.
وتحدث عن “منظومة كورال” وهي منظومة حرب إلكترونية متطورة يستخدمها الجيش التركي في التشويش على الطائرات الحربية، وبالتالي تحييدها عن القتال ويمكنها أن تصيب الطائرات بالعمى من مسافة 40-50 كم على الأقل، فيما تشير التقديرات لقدرتها على التأثير بمسافة لا تقل عن 100-150 كم بحسب الظروف الجغرافية وعوامل أخرى، وهو ممكن جداً في منطقة إدلب غير الجبلية، مما يعزز قدرة كورال.
وعدد الخبير أنواع صواريخ جو أرض التي يمكن إطلاقها عبر طائرات من داخل الأراضي التركية كبديل جوي في القصف على الشكل التالي:
صاروخ SOM Seyir: وهو صاروخ ذكي يتمتع برؤوس حربية تخوّله تجاوز العراقيل والوصول إلى أهدافه المتحركة أو الثابتة، ويبلغ مداه 250 كيلو متراً.
صاروخ Slam ER: وهو صاروخ هجومي سريع الاستجابة، يمتلك القدرة على تدمير الأهداف المتحركة، وتبلغ سرعته 800 كم/ساعة.
صاروخ Popeye: يمتلك أنظمة مساعدة لتوجيه وإرشاد القنابل، ويبلغ مداه 150 كيلو متراً.
نظام التوجيه HGK: يستطيع تحويل القنابل المستخدمة للأغراض العامة، والتي يصل وزنها حتى 500 رطل، إلى أسلحة جو – أرض ذكية، يمكن إطلاقها باستخدام قواذف BRU 57.
نظام التوجيه KGK: يستطيع تحويل القنابل غير الموجهة التي يصل وزنها حتى ألف رطل إلى أسلحة ذكية طويلة المدى، ويخوّل تلك القنابل ضرب الأهداف بدقة من مسافة تصل حتى 100 كيلو متر.
نظام التوجيه JSOW: يستطيع توجيه قنابل الأغراض العامة لتتمكن من إصابة أهدافها بدقة خلال الليل أو النهار، ودون التأثر بالظروف الجوية المختلفة.
بالإضافة إلى الأسلحة البرية التالية:
مدافع هاوتزر / العاصفة: ويمكن إعدادها للإطلاق في غضون 30 ثانية فقط.
راجمات صقاريا: وهي من عيار 122 ملم، ويصل مداها حتى 40 كيلو متراً.
راجمات KASIRGA: وهي من عيار 300 ملم، تعمل ليلاً نهاراً وباختلاف الظروف الجوية، ويزيد مداها عن 100 كيلو متر.
صاروخ الصاعقة الباليستي: يبلغ مداه 280 كيلو متراً، ويتمتع بنظام ملاحة متقدم يُمكّن من توجيهه على مسافات بعيدة.
صاروخ بورا الباليستي: يصل وزنه إلى 2500 كغ، ويبلغ مداه 280 كيلو متراً، ويمتاز بدقة التوجيه، حيث يُقدّر مجال انحرافه بمتر واحد فقط.