قال نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي: إن أنقرة التزمت بمسؤولياتها في إدلب وفقاً للاتفاقيات المبرمة مع روسيا وإيران ونقلنا إلى موسكو موقفنا بشأن ذلك.
وأضاف أقطاي أن إدلب بالنسبة لنا هي مسألة أمن قومي وليست منطقة حدودية فقط.
وأردف: اتخذنا وسنتخذ كل التدابير اللازمة لإفشال المؤامرات في إدلب.
وأكد أن تركيا عازمة على وقف تقدم النظام السوري في إدلب وسنستخدم قوة السلاح إذا لم ينسحب من المنطقة بحلول نهاية شباط/ فبراير.
من جهته قال وزير الخارجية التركي إن وفداً تركياً سيتجه إلى موسكو يوم الاثنين لبحث ملف إدلب مع المسؤولين الروس.
وقال وزير الخارجية التركي: يجب أن نتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في إدلب وسنتخذ خطوات حاسمة إن لم نتوصل لاتفاق مع روسيا.
وكان أردوغان قد هدد قوات النظام السوري بشن عملية عسكرية في حال لم تنسحب من حدود سوتشي.