صحيفة حبر – مصادر محلية |
قالت مصادر محلية مطلعة إن بعض فصائل الجيش الوطني قد قسمت منطقة عفرين إلى قطاعات، وكل فصيل مسؤول عن قطاع، ولا يسمح لأحد بالدخول إلى أي قطاع مالم يذهب ويحضر ورقة تتضمن إذن سماح له بالنزوح إلى هذه المنطقة.
كما أخبرنا ناشطون أن الحصول على هذه الورقة قد يتطلب أحياناً دفع رشاوي إلى الجهة التي تتحكم بالمنطقة، وهذا يرجع إلى الحاجز المسؤول في تحديد قيمة الرشوة.
الكثير من النازحين الذي يعانون من الهرب
من طائرات الأسد وقصفه، أصبح لديهم معاناة إضافية في السماح لهم بالنزوح إلى المناطق الأكثر أمناً.
كما أن الكثير منهم يضطرون للعودة أو النزوح إلى أماكن أقل أمناً بسبب هذه التصرفات من بعض فصائل الجيش الوطني.
صحيفة حبر تدعو قيادة الجيش الوطني إلى مراقبة هذه التصرفات ومنعها، فمن واجبهم إعانة الناس في هذه الأيام الصعبة ومحاولة إيواء المشردين وليس الإثقال عليهم وزيادة معاناتهم من أجل بعض المنافع الشخصية الرخيصة، أو الامتثال لأوامر جهات خارجية (ضامنة) تريد إيقاف النزوح إلى مناطق معينة لأسباب مجهولة.