كشفت مصادر إعلامية محلية عن حجم الخسائر التي تلقتها مليشيات الأسد بهجوم الثوار اليوم على مواقع تمركزهم بريف حلب الغربي.
حيث قتل عدد من الضباط برتب (عقيد نقيب وملازم) على جبهات ميزناز وجداريا بالإضافة لمقتل أكثر من 40 عنصراً وجرح العشرات.
كما أكدت مواقع موالية فقدان الاتصال مع مجموعة على محور قرية ميزناز.
ويخسر النظام وإيران بشكل يومي أعداداً من عناصره بهجمات معاكسة لعدم كفاءتهم في المعارك بغياب الغطاء الجوي بالإضافة لعدم معرفتهم بالمناطق التي دخلوها.
كما يعاني النظام من خذلان عناصر المصالحات ورفضهم للقتال بجانبه وخاصة أنه يتعمد زجهم في جبهات ساخنة وفي الخطوط الأولى مما يضعه أمام خيارين إما اعتقالهم او إعدامهم ميدانياً لعصيان الأوامر.