عشرات العائلات تجمعت اليوم في حديقة مدينة إدلب العامة بحثاً عن شيء من البهجة والحياة الطبيعية التي كادت أن تختفي من قاموس المقيمين في مدينة إدلب.
فبعد أسبوعين من الأجواء الباردة والمتجمدة تسببت بها عواصف ثلجية ومنخفضات مدارية جذبت أشعة الشمس الأهالي في مدينة إدلب ليرسموا شيئاً من البسمة على وجوه أطفالهم الشاحبة من قسوة الظروف التي أحاطت بهم من قصف وتهجير ومعاناة في إيجاد مكان يؤويهم.
وينتطر الأهالي أن تضاف إلى هذه الأيام الدافئة شيئاً من الاستقرار في حال تم الإعلان عن وقف إطلاق نار خلال مؤتمر موسكو اليوم ولو بشكل مؤقت يسمح لهم بالتقاط الانفاس استعداداً للرحيل نحو الشمال السوري أو مخيمات اللجوء.