وصل عدد النازحين والمهجرين بسبب القصف العشوائي واحتلال مدنهم من قبل النظام وروسيا إلى أكثر من 900 ألف نسمة.
وأحصى فريق منسقو استجابة سورية أكثر من 531 ألف نازح من محافظة ادلب وريفها بينما أكثر من 4010 ألف نازح من ريف حلب في أقل من 4 أشهر.
وبحسب الإحصائية فإن هناك من نزح أكثر من مرة حيث بلغ عدد الذين نزحوا أربع مرات خلال هذه الشهور 102594 ماعدا من نزح لمرتين وثلاثة.
كما تجازوا عدد الأطفال أكثر من نصف مليون و بلغ عدد النساء نحو ربع مليون من إجمالي العدد الكلي، كما رصدت الإحصائية أن نحو 120 ألف نسمة لا يزالون يفترشون الأراضي الزراعية تحت الأشجار بلا خيام.
وتسبب هذه الكارثة الإنسانية في انعدام الحالة المادية للمواطن السوري الذي كان يعاني من ارتفاع الأسعار مؤخراً وقلة العمل والدخل اليومي مما يدفع العائلات لمحاولة العبور اليومية نحو تركيا بحثاً عن عمل واستقرار.