أحيانا أفكر وبشده في أن أكون صاحبة هدف ورسالة ..ولكن لا أعلم ما هي الرسالة؟
الهدف والرسالة هما جوهر صناعة معنى للحياة ، ولا يلزم أن يكونا يغطيان كل شيء، بل يجب أن ينظر لهما باعتبارهما مساهمة من الإنسان في مجتمعه الإنساني كإثبات لإنسانيته وروحه، هذه المساهمة تختلف من فرد لفرد وهي عموما على أربعة أنواع:
– النوع الأول: وهي من يعمل على أن يكون متميزا في تخصصه وينفع به مجتمعه وتلك هي رسالته، أنه كلما أحسن في صنعته كان لبنة أعظم في مجتمعه.
– النوع الثاني: هو من يستطيع عمل مشروع يعينه فيه غيره ليغطي حاجة من حاجات المجتمع، فيخلص لهذه المهمة ويعتبرها محور حياته ليترك بها أثرا نافعا.
– النوع الثالث: شخص قرر أن يبحث عن عمل نافع ليدعمه بماله أو وقته أو جاهه أو علاقاته أو كل ذلك.
–النوع الرابع: من يكون قادراً على كل ذلك.
وهذا ما أطلقنا عليه في المشروع (كن مشروعا أو كون مشروعاً أو ادعم مشروعاً) على هذا يمكن تحديد أولاً من أي نوع أنت، ثم تحديد مجال المساهمة، ثم جعلها رسالة الحياة.