انتشر فيديو لأحد عناصر من جيش الأسد في كراجات البرامكة في العاصمة السورية دمشق هو ويشحد أجرة ركوب حافلة إلى مدينته درعا.
ويظهر العنصر وهو يستجدي المارة في الكراجات دون جدوى حتى أن أحد العسكريين لم يلتفت إليه رغم معرفته التامة بأوضاع المجندين المالية في جيش الأسد ، ( ربما لأن الحال من بعضه).
وصور المقطع خلسة سيدة استجداها المقاتل في مليشيات الأسد واستجوبته بسذاجة ليقول لها ” اخدم في الفرقة الثالثة، أنا من درعا” ويتابع ” أقاتل الدواعش في ادلب” مما يدل على مدى جهل عناصر النظام بمن يقاتلونه وكمية التضليل في عقولهم وانسياقهم وراء القيادة.
ولا تعتبر الحالة جديدة لدى عناصر النظام فالمعهود منذ سنوات أن الشباب السوري يفقدون معظم مدخراتهم المالية خلال فترة خدمتهم الإلزامية في الجيش بسبب ضعف الرواتب واستغلال الضباط لهم عند منحهم إجازات.