أجرى أبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام لقاء مع “Crisis Group” (مجموعة الأزمات الدولية).
وبثت المجموعة اللقاء يوم أمس لكنها نوهت أنه جرى أواخر كانون الثاني الماضي.
وكشف الجولاني بحسب ما نقلت مواقع محلية عن مجموعة الأزمات أنه تعهد بعدم استخدام سوريا من قبل تنظيم القاعدة أو أي فصيل آخر، كمنصة إطلاق للعمليات الخارجية، والتركيز على قتال النظام السوري وحلفائه في سورية.
وأضاف أن العلاقة مع تنظيم حراس الدين هي علاقة معقدة.
ودعا الجولاني فصائل المعارضة للتواصل والحوار مع الهيئة للتعاون على حكم إدلب معترفاً باستخدام القوة ضد الفصائل حيث قال لقد استخدمنا القوة في الماضي ضد الفصائل التي اعتبرناها إشكالية، نحن بحاجة إلى التحدث إلى المعارضة، ندرك أننا لانستطيع أن نحكم إدلب بمفردنا، نعم، مثل معظم الحركات في وقت الحرب، ارتكبنا أخطاء، لكننا نحاول إصلاحها الآن.
ونوه إلى استعداد الهيئة لتسهيل عمل أي منظمة إنسانية ترغب بالعودة إلى إدلب مع نية بالتصالح مع المنظمات التي حدثت بينها وبين الهيئة مشكلة سابقاً.