اخترق الطيران الإسرائيلي ليلة أمس الأجواء السورية ونفذ عدة غارات بشكل اعتيادي على محيط مطار دمشق الدولي.
وقصف عدة أهداف للمليشيات الإيرانية (الحرس الثوري) التي تتمركز حول المطار، كما قصف أهدافًا أخرى في ريف دمشق، بحسب الإعلام الموالي.
وادعت وكالة سانا أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها قبل أن تصل إلى أهدافها.
ولكن موقع (صوت العاصمة) أكد نشوب حرائق في مستودعات قريبة من المطار، ناسفة رواية الوكالة.
وتابعت سانا أن “الصواريخ أطلقت من خارج المجال الجوي لسورية ومن فوق الجولان المحتل” في إشارة إلى أن المجال الجوي السوري أصبح صعب الاختراق بعد تصريحات القيادة العامة قبل يومين أن أي اختراق للأجواء السورية سيتم التعامل معه على أنه عدوان عسكري خارجي، ولن يسمح له بالتحليق وسيتم إسقاطه.
من جانبها صرح مصدر عسكري إسرائيلي أنه “تم استهداف مواقع لحركة الجهاد الإسلامي (مقربة من إيران) جنوب دمشق وفي غزة ليلة الأحد.
وقد اعترفت الحركة بمقتل اثنين من عناصرها بحسب المصدر.
وأضاف المصدر أنه” تم شن الغارات بعد استهداف جنوب الأراضي المحتلة بوابل من 20 صاروخًا، مما استدعى ردًا حاسمًا.