أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم الذي استهدف القوات التركية في ريف مدينة إدلب أمس وخلف عشرات القتلى والجرحى، وذلك خلال اتصال هاتفي مع أردوغان ـمس الجمعة.
حيث كشف نائب المتحدث باسم البيت الأبيض (جود دير) في بيان له: ” ترامب أعرب في اتصاله مع أردوغان عن إدانته للهجوم الذي استهدف جنودا للجيش التركي في إدلب”.
وأضاف: ” ترامب جدد دعمه لجهود تركيا في تخفيف الاشتباكات شمال سورية، ومنع وقوع كارثة إنسانية هناك”، كما أكد أن الرئيسين اتفقا على ضرورة وقف هجمات النظام السوري وداعميه روسيا وإيران على إدلب، للحيلولة دون سقوط مزيد من القتلى ونزوح السكان من إدلب.
من جهتها قالت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية في بيان لها إن اردوغان أكد أن رد أنقرة جاء بالشكل المطلوب على الهجوم الدنيء الذي استهدف الجنود الأتراك في إدلب، وأنقرة مصممة على تطهير منطقة إدلب المحددة بموجب مذكرة سوتشي من عناصر النظام السوري”.
وتابع البيان: ” كلا الجانبين اتفقا على اتخاذ خطوات إضافية عاجلة لمنع المأساة الإنسانية في إدلب”.
وفي السياق نقلت وكالة الأنباء رويترز عن مسؤول رفيع بالخارجية الأمريكية قوله: ” إن تركيا لم تطلب من الناتو تفعيل المادة الخامسة المعنية بالدفاع الجماعي”.
وأضافت عن المسؤول بالخارجية الأمريكية: ” أنهم لم يقرروا الالتزام بإرسال وحدات قتالية إلى إدلب، ولكن ندرس تقديم مساعدة عاجلة لتركيا في إطار تبادل المعلومات والدعم بالعتاد العسكري”، في إشارة لتفعيل بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ.
وختم المسؤول: ” النظام السوري ما كان ليشن هجوم إدلب دون موافقة ودعم روسيا “.