اتهم الرئيس التركي رجب أردوغان دولًا بعدم الإيفاء بتعهداتها وأخرى بالتآمر على بلاده والضغط عليها في سورية للرضوخ.
حيث قال الرئيس التركي في تصريحاته اليوم: ” نحن مستمرون في الاتصالات الدبلوماسية والحوار رغم عدم الوفاء من قبل الأطراف الأخرى”.
وأضاف: “نحن نريد منطقة آمنة لأكثر من مليون شخص على حدودنا الجنوبية، ولكنهم يحاولون استغلال قضية ادلب للتلاعب بتركيا”.
وحدد العمق الذي تسعى تركيا لتحقيقه كمنطقة آمنة بقوله: “سنصل إلى إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم شمال سورية”.
وعن أهمية العمليات التي تخوضها تركيا في سورية قال: ” هناك من حاولوا تطويق بلادنا بممر إرهابي على حدودنا الجنوبية، بعملياتنا في سورية قطعنا هذا الممر”.
وتابع الرئيس التركي: “نستضيف 3.7 مليون سوري في بلادنا ولا طاقة لنا لاستيعاب موجة هجرة جديدة، ولم نعد نثق بالوعود الأوروبية بشأن تقديم المساعدات للاجئين، لذلك لن نغلق الحدود أمام طالبي الهجرة عبر تركيا”.
وأضاف: “لم نذهب إلى سورية بدعوة من الأسد، ولكن ذهبنا بدعوة من الشعب السوري.”
وفند المزاعم التي تثيرها بعض الدول حول اقتطاع أجزاء من سورية بقوله: ” إن تركيا لا تسعى إطلاقاً لمغامرة في سورية أو توسعة حدودها، ولقد ذهبنا هناك بدعوة من الشعب السوري، وليس رئيس النظام الحالي”.
كما كشف عن هدف آخر مهم متعلق بالإرهاب قائلاً: “هناك ما بين 40 و60 ألف إرهابي مدرب داخل سورية يشكلون تهديدا لتركيا”.
وأضاف: “طلبت من بوتين تنحي روسيا جانبًا وإفساح المجال لتركيا للتعامل مع نظام الأسد في سورية لنكون وجهًا لوجه مع قوات النظام”.
موكدًا إلحاق خسائر كبيرة في صفوف الأسد، بقوله: “قتلنا أكثر من 2000 فرد من النظام السوري، ودمرنا 300 مركبة ومدارج طائرات ومخازن أسلحة كيماوية”.