في تسارع للأحداث في محافظة درعا جنوبي إدلب استطاع الثوار والأهالي فرض واقع جديد على مليشيات الأسد.
حيث تم قطع الطرقات الرئيسية وبعض الفرعية في عدة قرى وبلدات مجاورة للصنمين وطفس بالتزامن مع عدة هجمات على حواجز وثكنات للنظام وسط حالة احتقان وغليان من الأهالي.
ففي هجوم مفاجئ للثوار على مفرزة طفس الأمنية وحاجز التبلين بين داعل وطفس وتمكنوا من أسر عدد من العناصر واغتنام أسلحتهم.
كما قام الثوار في بلدة الكرك الغربي بأسر عنصرين من أحد المفارز في البلدة وأيضاً الاستيلاء على أسلحتهم وقطع الطرقات بالاطارات المشتعلة.
وأعلن ثوار الغربية عن أسر أربعة ضباط من مقر ضباط الفرقة الرابعة في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي الغربي
كما شهد ريف درعا الغربي اشتباكات بين ثوار درعا وقوات الأسد المتمركزة على الحاجز الرباعي جنوب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي بالتزامن مع هجوم على حاجز المزيريب التابع للمخابرات الجوية ومعسكر الصاعقة في المنطقة وايقاع جميع العناصر بالأسر.
وتأتي هذه الضربات نصرة لأهالي مدينة الصنمين بالريف الغربي التي أطبق النظام الحصار عليها صباح اليوم وبدأ بهجوم عنيف بالمدافع والدبابات وما تزال الاشتباكات داخل أحيائها مستمرة.
والجدير بالذكر خروج آهالي درعا البلد والحراك في مظاهرة أعلنوا فيها تضامنهم مع ادلب وباقي بلدات درعا التي تشهد اشتباكات مع قوات النظام.