محمد أمين ميرة –
اعترفت مواقع موالية لنظام الأسد بتهريب أعداد كبيرة من الحشيش والمخدرات إلى المدن السورية رامية التهمة على التجار أصحاب الشركات ومكاتب الأدوية ناسية أن النملة التي تدخل على الحدود يشاركها الشبيحة وعناصر المخابرات بما تحمل.
فقد اتهم موقع هاشتاغ سوريا وصحيفة الوطن الموالية بعض شركات ومكاتب الأدوية والشحن والتخليص الجمركي بتكوين شبكات تهريب للمواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية، والتي يمكن إساءة استخدامها في تصنيع المخدرات.
وأضافت المصادر أن من أكثر هذه المواد شيوعاً البسودو أفيدرين، التي تستخدم بشكل مشروع في الصناعات الدوائية ضمن موسعات الشعب الهوائية ومزيلات احتقان الأنف حيث يمكن إساءة استخدامها في صناعة المواد المخدرة مثل الأميفيتامين، وهي مدرجة في الجدول الأول المرفق باتفاقية الأمم المتحدة لعام 1988 للمؤثرات العقلية.
من جهة أخرى كشفت صحيفة المواطن السعودية عن إحصائية جديدة تثبت من جديد تورط حزب الله بهذه التجارة والترويج لها عن طريق مقاتليها المتواجدين داخل الأراضي السورية.
وتظهر الإحصائية أن المستهدف من مخدرات حزب الله هم الشباب والصغار من الجنسين، في حين يقوم أمن النظام بالترويج لها وبيعها.
وأشارت الإحصائية إلى أن محتوى المخدرات المكتشف في سوريا يبين وصولها عن طريق لبنان، فيما يحاول ضباط النظام إغراق المنطقة بالمخدرات والحشيش.
الجدير بالذكر أن تجارة المخدرات والحشيش تنتشر بشكل واسع في مناطق سيطرة النظام في ظل غياب القانون وانتشار الفوضى وتسلط ميليشيات “الدفاع الوطني”، حيث بات الحشيش متوفراً عند معظم بسطات بيع السجائر، والتي لاقت إقبالاً كبيراً لدى الشباب، في ظل توفرها، بشكل كبير دون ملاحقة قانونية لمروجيها، خاصة وأن معظمهم ينتمون بشكل أو بآخر لأجهزة النظام الأمنية.