قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن كافة القنوات الدبلوماسية مفتوحة من اجل إيقاف نزيف الدم في إدلب مع استمرار العمليات العسكرية هناك.
وأضاف في كلمة له أمام ممثلي المنظمات المدنية في أنقرة اليوم ” أنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين التطورات الحاصلة في إدلب خلال زيارته الخميس المقبل إلى موسكو”.
وتابع” آمل في التوصل إلى خطوة لوقف إطلاق النار أو خطوات أخرى لإنجاز عملية درع الربيع بسرعة”.
مؤكداً أن “نضال تركيا في سورية ليس محاولة لكسب الأرض ولا يهدف لتأمين قاعدة استراتيجية أو مذهبية في سورية “، قائلاً “نحن نناضل في سورية من أجل حل الأزمة الإنسانية التي فتحت الباب أمام فرار ملايين الأشخاص نحو بلادنا وكذلك ضمان أمن أراضينا”.
وأشار إلى استمرار تركيا بعملياتها في إدلب و في حال لم تنسحب قوات النظام للحدود التي وضحتها تركيا فإن مصيرهم الهلاك.
وهدد بتصعيد أكبر مما أذاقه لقوات الأسد : “نحن في بداية إظهار قوتنا الحقيقية والخسائر التي تكبدها النظام السوري هي المرحلة الأولى”.
كما طمأن أردوغان الأهالي في إدلب قائلاً “هدفنا من عملية درع الربيع هو نفس الأهداف التي سعينا إليها في درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام”