بعد فتح الحكومة التركية أراضيها براً وبحراً أمام اللاجئين وتدفق عشرات الآلاف نحو أوربا كانت اليونان البلد الأكثر صرامة في التعامل مع الوافين باتحاه سواحلها.
حيث بث ناشطون مشهداً مروعاً لخفر السواحل اليوناني وهو يبعد قارب مطاطي عند اقترابه من المياه الإقليمية اليونانية بأسلوب همجي عبر مهاجمة القارب بسرعة جنونية وضرباً بالعصي على رؤس وأجساد الركاب في القارب الممتلئ بالأطفال والنساء لينضم له قارب أصغر ويشاركه المهمة.
كما يظهر في المقطع عنصر ملثم الوجه وبيده بندقية، لتظهر بعدها آثار ارتطام رصاص على سطح الماء مع صوت إطلاق الرصاص.
وتعد اليونان البلد الأكثر سوءاً في ملف اللاجئين ، حيث تغص جزرها بمعسكرات إقامة إجبارية بانتظار أن تستقبل باقي الدول الأوربية البعض منهم.
وفي السياق أكد الرئيس التركي أردوغان اليوم أن الحدود التركي لن تغلق رغم اتصالات من قادة عدة دول أوربية تطالبه بذلك.
كما دعا وزير الداخلية التركي سليمان صويلو حكومة اليونان لمعاملة اللاجئين بإنسانية وتقييم طلبات اللجوء لآلاف المحتشدين على حدودها.