اندلعت اشتباكات عنيفة ظهر اليوم في داخل مدينة سراقب بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام مع أنباء عن تقدم للمعارضة داخل المدينة قتل خلالها مجموعة من المليشيات الإيرانية.
وبدأت المدفعية التركية تمهيد على سراقب بالتزامن مع توغل وحدات من قوات المعارضة الى أطراف سراقب رغم مشاركة نحو 2000 عنصر من المليشيات الإيرانية في حماية سراقب ومحيطها بحسب الاعلام التركي.
حيث أكدت يني شفق أن قوات من حزب الله وعصائب أهل الحق والنجباء وفيلق القدس ولواء فاطميون تحركوا بقوافل عسكرية بأتجاه مدينة معر النعمان قادمين من البادية السورية بأكثر من 200 مركبة مطلع هذا الأسبوع.
ويأتي هذا التحرك من قبل القوات المشتركة للمعارضة وتركية بعد صد محاولة تقدم لقواته صباح اليوم على سرمين وآفس بالإضافة لإفشال محاولة تقدم أخرى على قرى ريف حماه العنكاوي والزيارة والسرمانية تلتها اشتباكات وقصف متبادل
والجدير بالذكر أن مدينة سراقب تقطة تحول في العمليات العسكرية ومن يسيطر عليها يفرض رأيه في محادثات بوتين أردوغان يوم غد لذلك تسعى المعارضة السورية لتحريرها مجدداً اليوم.
وتزامن الهجوم مع إطلاق القواعد التركية لصواريخ أرض أرض على مواقع مليشيات الأسد بريف حلب الغربي بالإضافة لاندلاع اشتباكات عنيفة في المنطقة.
وعلى محور تلة الحدادة بريف اللاذقية تصدت الفصائل لمحاولة تقدم للنظام من محور ريف اللاذقية مكبده القوات المهاجمة عشرات القتلى والجرحى.