أفادت مصادر إعلامية يوم أمس بأن الطيران المسير التركي استهدف موقعاً لقوات الأسد في ريف حماة وبحسب ناشطين فقد قتل بالغارة اللواء الذي أشرف على إحراق ضريح الخليفة الأموي “عمر بن عبدالعزيز” في بلدة الدير الشرقي جنوب شرق إدلب.
وهذا اللواء هو ” رمضان يوسف رمضان” قائد الفرقة التاسعة في قوات الأسد بالإضافة لمقتل عدد من العناصر معه.
وذكر المصدر بأن رمضان كان يرأس اللجنة الأمنية العسكرية في مدينة حماة وهو المسؤول عن حرق ضريح الخليفة الأموي إبان سيطرة قوات الأسد على بلدة الدير الشرقي مطلع العام الجاري.
يذكر أن اسم رمضان برز خلال عمليات قمع المظاهرات السلمية ضد قوات الأسد في درعا وواجه المتظاهرين بالنار وقد وضع اسمه في قائمة العقوبات الأوربية في عام ٢٠١٢ بعد إثبات التهم الموجهة إليه بقمع المتظاهرين في درعا وبانياس.
وتستمر الطائرات التركية المسيرة بضرب مواقع لقوات الأسد مخلفة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في صفوف قوات الأسد وقد عملت نقلة نوعية في ميزان المواجهة لصالح فصائل الثوار وأجبرت قوات الأسد مؤخراً على التنقل بسيارات الإسعاف خوفاً من استهداف المسيرات التركية.